Search
Close this search box.

المنظمة السورية للطوارئ تواصل توصيل المساعدات إلى مخيم الركبان متحدية حصار الأسد وروسيا وإيران

Share on

بيان صحفي
للنشر الفوري
١ سبتمبر ٢٠٢٣

واشنطن، العاصمة – يسر المنظمة السوري للطوارئ (SETF) أن تعلن عن عملية التسليم الثالثة في ١ سبتمبر ٢٠٢٣ إلى مخيم الركبان للنازحين داخلياً كجزء من “عملية الواحة السورية”، بعد نجاح عملية التسليم الأولى والثانية في ٢٠ و٢٦ يونيو ٢٠٢٣. وتؤكد الشحنة الثالثة التزام المنظمة المستمر بتقديم الإغاثة لسكان المخيم الذين يستحقونها بشدة. كما أنه يوضح الطبيعة والأهمية غير المسبوقة لهذه العملية باعتبارها أول تدفق متكرر على الإطلاق لكميات كبيرة من المساعدات للمتضررين من الحصار المؤلم المستمر منذ ثماني سنوات والذي يفرضه نظام الأسد وروسيا وإيران.

بالقرب من الحدود الأردنية العراقية لا يزال حوالي ٨٠٠٠ مدني نازح في براثن الحصار الخانق على الركبان المحاط بقوات الأسد وحلفائها الروس والإيرانيين، حيث سعى المدنيون إلى الحصول على الأمان في منطقة “خفض الاشتباك” التي يبلغ طولها ٥٥ كيلومتراً المحيطة بالقاعدة العسكرية الأمريكية، حامية التنف. اتهم النظام السوري هؤلاء النساء والأطفال والرجال ظلماً بأنهم “إرهابيون”، وقد عانوا من ظروف معيشية مزرية وحرمان شديد من الضروريات الأساسية بسبب الحصار الذي منع وصول أي مساعدات إليهم. وفي ما يمثل نقطة تحول مهمة في الحصار، أصبحت المنظمة السورية للطوارئ الآن أول منظمة تقدم المساعدات مباشرة إلى المخيم على الرغم من فشل المجتمع الدولي في الاستجابة إلى مناشدتهم.

لقد نجحنا في تسليم البذور وأدوات الري في أول عمليتي تسليم والآن اللوازم المدرسية لأكثر من ١٧٠٠ طفل في سن المدرسة في المخيم والذين حُرموا من أي تعليم. هذه هي المرة الأولى منذ أربع سنوات التي يحصل فيها كل من الأطفال والمعلمين على الكتب المدرسية بشكل فردي. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي هذه الشحنة الأخيرة على زيت الطبخ وحليب الأطفال و فيتامينات ما قبل الولادة والكتب المدرسية من الصفوف ما قبل المدرسة إلى الصف التاسع. 

أعربت ممرضتان في المخيم عن الامتنان: “كل الشكر للمنظمة السورية للطوارئ، التي كسرت الحصار على مخيم الركبان وعلى دعمنا بحليب الأطفال و فيتامينات ما قبل الولادة. شكرا جزيلاً لكل من ساهم في هذا.”

لم تكن هذه العملية المهمة ممكنة لولا التفاني الذي لا يتزعزع والجهود الدؤوبة التي يبذلها فريق المنظمة السورية للطوارئ والمانحين الكرماء الذين يدعمون عملياتنا الإنسانية باستمرار.  نريد أن نعبر عن امتناننا الصادق لشركائنا الكرام في المنظمة غلوبال جستس، لكرمهم الاستثنائي في تمويل وتسهيل إيصال الكتب التعليمية إلى مخيم الركبان – مما يثري بشكل كبير حياة آلاف الأطفال الذين حرموا من التعليم لسنوات. و لن يكون هذا الإنجاز المهم ممكناً بدون التفاني الذي لا يتزعزع والجهود الدؤوبة التي يبذلها فريق المنظمة السورية للطوارئ والمانحين السخيين الذين يدعمون عملياتنا الإنسانية باستمرار. علاوة على ذلك، نحن ممتنون لوزارة الدفاع الأمريكية لمساعدتها في نقل المساعدات إلى مخيم الركبان للنازحين باستخدام الطائرات العسكرية الأمريكية التي تسافر بالفعل إلى حامية التنف كجزء من العمليات المستمرة. للتوضيح، يعتمد النقل على توفر المساحة ولن يؤثر على الموارد أو تحويلها من قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب (CJTF-OIR).

يتم تسليم الإمدادات من قبل المنظمة السورية للطوارئ إلى قاعدة عين الأسد الجوية، وهي معسكر للقوات المسلحة العراقية يقع في محافظة الأنبار، ومن ثم إلى حامية التنف، حيث يقوم موظفو المنظمة السورية للطوارئ في المخيم بتوزيع المساعدات على المدنيين في المخيم. يتم تمويل عملية الواحة السورية بالكامل من قبل الجهات المانحة الشعبية للمنظمة السورية للطوارئ.

للاستفسارات الصحفية، يرجى الاتصال بـ:
ماريا خوري، مديرة الاتصالات
[email protected] |+1 (202) 948-5398