لكسر الحصار وإنقاذ الأرواح: إدخال مهمة طبية رائدة إلى مخيم الركبان 

شارك الرابط

للنشر الفوري
9 يونيو 2024

واشنطن، دي سي – في خطوة إنسانية بارزة، تعلن المنظمة السورية للطوارئ (SETF) عن نجاح وصول فريق طبي متعدد التخصصات إلى مخيم الركبان للنازحين داخليًا، في جنوب سوريا. هذا الإنجاز جزء من “عملية الواحة السورية”، المبادرة الإنسانية التي أطلقتها المنظمة في يونيو 2023 لتخفيف معاناة حوالي 8,000 مدني يعيشون تحت وطأة حصار مفروض من قبل نظام الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين.

هذه الزيارة التاريخية تمثل المرة الثانية التي يصل فيها فريق طبي إلى المخيم المحاصر، وتضم كوكبة من المتخصصين، بما في ذلك طبيب الأسنان الدكتور ماجد العزاوي، طبيب الأطفال الدكتور محمد بكر غبيس، جراح الأعصاب الدكتور رامي كلزي، جراح الفم الدكتور تميم كوبين أوغلو، إضافة لأخصائي نفسي إكلينيكي ومعالج نفسي.

في زيارة سابقة، قدم الدكتور هيثم البزم، طبيب القلب، الرعاية الطبية الأولية لمخيم الركبان، مسلطًا الضوء على الاحتياجات الماسة للسكان. المخيم، المعزول لأكثر من ثماني سنوات، عانى من نقص حاد في الخدمات الطبية. وقد تلقى المخيم مساعدات حيوية وشهد تحسنًا ملحوظًا في الوصول إلى الرعاية الصحية بفضل هذه الجهود، مما يؤكد على الحاجة إلى دعم مستمر وتدخلات صحية ملحة في ظل الأوضاع الإنسانية القاسية.

منذ بدء “عملية الواحة السورية”، أكملت المنظمة السورية للطوارئ سلسلة من الشحنات الحيوية إلى المخيم، تضمنت بذورًا وأدوات ري ومستلزمات طبية متنوعة، من الحليب وفيتامينات ما قبل الولادة إلى المواد التعليمية. إضافة إلى ذلك، فإن برنامج دينتون للمساعدات الإنسانية قد ساهم بشكل فعال في تسهيل نقل هذه المساعدات والأفراد عبر استخدام الفضاء المتاح في الطائرات العسكرية الأمريكية، مما يدل على تضافر الجهود الدولية لتحسين الظروف المعيشية لآلاف المدنيين.

المنظمة السورية للطوارئ تحتفي بهذه الإنجازات كدليل على التزامها المستمر بإنقاذ الأرواح وتحسين الحالة الإنسانية في المناطق المتأثرة بالنزاعات، مؤكدة على مواصلة هذه الجهود لضمان الوصول المستدام للخدمات الأساسية والرعاية الطبية المنقذة للحياة.

عن المنظمة السورية للطوارئ:
‏SETF هي منظمة سورية-أميركية غير ربحية، مقرها واشنطن العاصمة، تعمل في مجال الحشد والمناصرة، وتسعى لوضع حد للجرائم والانتهاكات بحق الشعب السوري، وتخفيف المعاناة الإنسانية، وتحقيق العدالة والمساءلة عن جرائم الحرب.