تُعلن المنظمة السورية للطوارئ (SETF) بكل فخر أن مشروع قانون لإلغاء “قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين” قد تم إدراجه رسميًا اليوم كمادة مُلحقة (البند ٥٢٥٩) ضمن مشروع موازنة وزارة الدفاع الأميركية لعام ٢٠٢٦، في خطوة تهدف إلى تسريع تمريره عبر الكونغرس الأميركي.
ويُعدّ هذا الإدراج خطوة استراتيجية مهمة لتسريع اعتماد مشروع الإلغاء في الكونغرس، على غرار الطريقة التي تم بها تمرير “قانون قيصر” نفسه عام ٢٠١٩، حين أُدرج كملحق في موازنة وزارة الدفاع آنذاك.
وتشكر المنظمة النائب الجمهوري جو ويلسون على قيادته ورعايته لهذا التحرك، كما تعبّر عن تقديرها العميق لأعضاء الكونغرس من الحزبين الذين استجابوا لدعوتها وتبنوا المشروع، في وقت تسعى فيه سوريا إلى الخروج من ركام الاستبداد وبدء مرحلة التعافي الوطني.
إن تبني المادة ٥٢٥٩ لا يزال بحاجة إلى دعم واسع داخل الكونغرس، لا سيما داخل لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب. وعليه، تدعو المنظمة جميع أعضاء اللجنة إلى تأييد المادة وتمرير القانون، كي تُمنح سوريا الفرصة التي تستحقها لإعادة البناء واستعادة الحياة بعد عقود من القمع والعقوبات.
لمزيد من المعلومات التواصل مع:
خالد أبو صلاح – المستشار السياسي والإعلامي
عن المنظمة السورية للطوارئ (SETF)
المنظمة السورية للطوارئ (SE
TF) هي منظمة غير ربحية سورية-أمريكية مقرها واشنطن العاصمة، تعمل على دعم التحول الديمقراطي في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، وتتصدر الجهود الإنسانية ومساعي تحقيق العدالة والمحاسبة على جرائم الحرب التي ارتكبها النظام وحلفاؤه.
اليوم، تعد SETF من أبرز الجهات الفاعلة في الملف السوري داخل الولايات المتحدة، حيث نجحت في ترك بصمتها على الأرض وفي أروقة صنع القرار. فمن الشهادات التي قُدمت في مجلس الأمن الدولي، إلى الحملات الشعبية لجمع التبرعات، تتولى المنظمة إيصال صوت السوريين إلى الساحة الدولية، حشدًا للدعم، وضغطًا من أجل تحقيق العدالة، وسعيًا لإعادة بناء سوريا حرة وديمقراطية بعد عقود من الاستبداد والقمع.