المنظمة السورية للطوارئ تقود مهمة طبية غير مسبوقة إلى مخيم الركبان للنازحين

شارك الرابط

للنشر الفوري
28 أغسطس 2024

واشنطن العاصمة – تعلن المنظمة السورية للطوارئ (SETF) عن نجاح مهمة طبية تاريخية إلى مخيم الركبان للنازحين في جنوب سوريا، حيث استمرت الزيارة لأكثر من ستة أسابيع، وضمت فريقًا طبيًا متعدد التخصصات في أول زيارة طبية شاملة إلى المخيم المحاصر منذ تأسيسه عام 2014. ضم الفريق أطباء من تخصصات مختلفة، بينهم طبيب الأسنان الدكتور ماجد العزاوي، وطبيب الأطفال الدكتور محمد بكر غبيس، وجراح الأعصاب الدكتور رامي كلزي، وجراح الفم الدكتور تميم كوبين أوغلو، وطبيب نفسي إكلينيكي ومعالج نفسي، بقيادة المدير الطبي سوليفان جودرو.

يعد مخيم الركبان من أكثر المناطق التي يصعب الوصول إليها على مستوى العالم، نتيجة للحصار الذي يفرضه النظام السوري وحلفاؤه من روسيا وإيران، مما أدى إلى حرمان سكانه البالغ عددهم 8,000 شخص من أبسط الضروريات الأساسية. هذا الحصار أدى إلى معاناة شديدة ونقص حاد في خدمات الرعاية الصحية، مما أسفر عن ارتفاع معدلات الوفيات بسبب أمراض يمكن الوقاية منها.

خلال المهمة الطبية، تمكن الفريق من تقديم الرعاية الصحية لأكثر من ألف مريض يعانون من حالات طبية متنوعة، بعضها لم يتلقَ أي علاج لسنوات. شملت الرعاية المقدمة إجراء عمليات جراحية ضرورية وتقديم علاجات متخصصة في مجال طب الأسنان والصحة النفسية، مما ساهم بشكل كبير في تخفيف معاناة السكان وتحسين حياتهم.

منذ يونيو 2023، نفذت المنظمة السورية للطوارئ العديد من عمليات توزيع المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان، بما في ذلك توفير المواد الغذائية، وحليب الأطفال، والفيتامينات، والمواد التعليمية، إضافة إلى معدات الري والبذور لدعم الاكتفاء الذاتي. وقد تم تنفيذ هذه الجهود بالتعاون مع برنامج دينتون للمساعدات الإنسانية، الذي يوفر الطائرات العسكرية الأمريكية لنقل المساعدات للمحتاجين.

تعتبر هذه المهمة الطبية إنجازًا كبيرًا يعكس التزام المنظمة السورية للطوارئ بتقديم الدعم الإنساني والطبي الضروري لسكان مخيم الركبان، والعمل دون كلل لتحسين ظروفهم المعيشية وضمان حصولهم على الرعاية والخدمات الأساسية.

 

حول المنظمة السورية للطوارئ (SETF):
المنظمة السورية للطوارئ (SETF) هي منظمة سورية-أمريكية غير ربحية مقرها واشنطن العاصمة، وتعد اليوم الأكثر تأثيراً في العمل الإنساني والدفاع عن حقوق الإنسان في سوريا. تسعى المنظمة بلا هوادة إلى إنهاء العنف وتحقيق العدالة والمساءلة عن جرائم الحرب المرتكبة في سوريا، معززةً صوت الشعب السوري على الساحة الدولية. من خلال شهادات في مجلس الأمن الدولي إلى حملات جمع التبرعات المجتمعية، تبرز SETF كقوة رائدة في دعم سوريا حرة وآمنة بعيداً عن الطغيان. يقود فريق SETF مجموعة من الأفراد المتفانين والمصممين على تحقيق هذه الرؤية.

للاستفسارات:
ماريا كيور، مديرة الاتصالات
[email protected]
www.setf.ngo