Search

SETF

More

Accountability

Advocacy

Humanitarian

Learn

More

قانون قيصر لم يُلغَ بعد.. لكن معركة إنهائه دخلت منعطفها الحاسم

شارك الرابط
 للنشر الفوري
واشنطن – ١٠ تشرين الأول/أكتوبر ٢٠٢٥
تؤكد المنظمة السورية للطوارئ (SETF) أن قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين لم يُلغَ بعد، رغم التقدّم المحقق في مجلس الشيوخ ضمن مناقشات مشروع موازنة الدفاع الأميركية لعام ٢٠٢٦ (NDAA). فما زالت العملية التشريعية جارية، ويُنتظر أن تُحسم الصيغة النهائية للقانون خلال المفاوضات المشتركة بين مجلسي النواب والشيوخ، والتي ستحدد ما إذا كانت بنود قيصر ستُبقى كما هي، أو تُعدّل، أو تُحذف بالكامل.
ورغم إقرار مجلس الشيوخ نسخته من مشروع موازنة الدفاع متضمّنة تعديلًا قدّمه السيناتور ليندسي غراهام، ينصّ على إلغاء قانون قيصر مع إرفاق ذلك بشروط محدّدة تُلزم الحكومة السورية بسلوكيات معينة، فإنّ عدم التزامها بتلك الشروط يمنح الكونغرس صلاحية الدعوة إلى إعادة فرض القانون من جديد عبر الإدارة الأميركية.
فمن المنتظر أن تبدأ قريبًا مفاوضات مكثفة بين مجلس النواب ومجلس الشيوخ لصياغة نسخة موحّدة من قانون موازنة الدفاع، قبل رفعها إلى الرئيس دونالد ترامب للتوقيع النهائي. وحتى ذلك الحين، يبقى النضال من أجل الإلغاء الكامل وغير المشروط لقانون قيصر هدفًا ثابتًا للمنظمة السورية للطوارئ وحلفائها.
وتدرس المنظمة عدة سيناريوهات محتملة:
•أن تُثمر الجهود السياسية والإعلامية المتواصلة عن إقرار الإلغاء الكامل خلال مرحلة التوفيق بين المجلسين.
•أو أن تنجح ضغوط بعض الأطراف – مثل حكومة الاحتلال الإسرائيلي وجهات الضغط المؤيدة لها – في تمرير نسخة أسوأ من تعديل غراهام، تتضمن “عقوبات مرتجعة” تهدد الاستثمار وإعادة الإعمار.
•أو أن يُحذف القانون من النص النهائي لمشروع الموازنة تمامًا، دون ذكر إيجابي أو سلبي.
وقالت فيرونيكا زانييتا براندوني، مديرة المناصرة في المنظمة السورية للطوارئ (SETF):
“مهما كانت نتيجة مداولات موازنة الدفاع، ستبقى المنظمة متمسكة بهدفها في الإلغاء الكامل لقانون قيصر، باعتباره خطوة أساسية تخدم المصالح الوطنية للولايات المتحدة وتسهم في استقرار المنطقة، كما أكّد الرئيس ترامب. وستواصل المنظمة عملها مع المشرّعين الأميركيين وشركائها لضمان أن تعكس السياسة الأميركية تجاه سوريا قيم العدالة والإنسانية، وتمنح الشعب السوري فرصة حقيقية لإعادة بناء حياته ومؤسساته التي دمّرتها الحرب”.
 المنظمة السورية للطوارئ تؤكد استمرار المعركة لإنهاء قانون قيصر، رغم التقدم في مجلس الشيوخ، وتدعو إلى الإلغاء الكامل وغير المشروط دعماً للاستقرار وإعادة الإعمار في سوريا

 

لمزيد من المعلومات التواصل مع:

خالد أبو صلاح – المستشار السياسي والإعلامي 

[email protected]


عن المنظمة السورية للطوارئ (SETF)

المنظمة السورية للطوارئ (SETF) هي منظمة غير ربحية سورية-أمريكية مقرها واشنطن العاصمة، تعمل على دعم التحول الديمقراطي في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، وتتصدر الجهود الإنسانية ومساعي تحقيق العدالة والمحاسبة على جرائم الحرب التي ارتكبها النظام وحلفاؤه.

اليوم، تعد SETF من أبرز الجهات الفاعلة في الملف السوري داخل الولايات المتحدة، حيث نجحت في ترك بصمتها على الأرض وفي أروقة صنع القرار. فمن الشهادات التي قُدمت في مجلس الأمن الدولي، إلى الحملات الشعبية لجمع التبرعات، تتولى المنظمة إيصال صوت السوريين إلى الساحة الدولية، حشدًا للدعم، وضغطًا من أجل تحقيق العدالة، وسعيًا لإعادة بناء سوريا حرة وديمقراطية بعد عقود من الاستبداد والقمع.

Education Defying War SETF Wisdom House Kindergarten

Give Hope Now.. Sponsor a Child’s Education

For just $30/month, you can give one child a full year of kindergarten, stability, hope, and a path beyond war.