توحيد القوى العسكرية في سوريا: لقاء بين وزير الدفاع وجيش سوريا الحرة

شارك الرابط

للنشر الفوري

٩ كانون الثاني/يناير ٢٠٢٥

واشنطن العاصمة – في خطوة محور نحو إعادة بناء المؤسسات العسكرية السورية، التقى اللواء مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع في الحكومة السورية، بالعقيد سالم تركي العنتري، قائد جيش سوريا الحرة. ركز الاجتماع على توحيد الفصائل العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الجديدة لتحقيق الاستقرار في سوريا خلال فترتها الانتقالية والتصدي للتهديدات الأمنية، بما في ذلك الإرهاب.

أكد جيش سوريا الحرة، وقد لعب دوراً بارزاً في الثورة السورية وشريك حيوي في محاربة تنظيم داعش، على أهمية وجود جيش وطني موحد لحماية المدنيين وضمان الاستقرار في المناطق المحررة. يمثل هذا التطور تقدماً نحو سوريا حرة وديمقراطية مبنية على العدالة والمساءلة.

تناول الاجتماع سبل توحيد جهود الفصائل العسكرية السورية، وإعادة هيكلة القوات تحت قيادة موحدة تابعة لوزارة الدفاع لضمان الاستقرار في المرحلة الانتقالية. وشملت المناقشات العمل على تعزيز التنسيق الأمني لمواجهة التهديدات المستمرة، وفي مقدمتها التنظيمات الإرهابية التي لا تزال تشكل خطرًا على أمن البلاد.

جيش سوريا الحرة، الذي يُعد من أوائل الفصائل التي تصدت لنظام الأسد منذ انطلاق الثورة السورية، لعب دورًا بارزًا في محاربة تنظيم داعش الإرهابي لسنوات، بالتنسيق مع التحالف الدولي. ويأتي هذا الاجتماع تأكيدًا على ضرورة توحيد القوى العسكرية السورية لحماية المدنيين وضمان الأمن والاستقرار في المناطق المحررة.

وتمثل هذه الخطوة تقدمًا ملموسًا نحو تأسيس جيش سوري وطني قادر على حماية البلاد من أي تهديدات مستقبلية، والمساهمة في بناء سوريا جديدة تقوم على العدالة والديمقراطية، بما يعكس تطلعات الشعب السوري الذي دفع أثمانًا باهظة من أجل حريته.

تفتخر المنظمة السورية للطوارئ بهذه الجهود الوطنية البناءة، وتؤكد التزامها المستمر بدعم الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في سوريا، وتعزيز الحوار والتنسيق بين مختلف القوى الوطنية لضمان مستقبل سوريا حرة وآمنة بعيدًا عن الطغيان والإرهاب.

 

للاستفسار الرجاء الاتصال :

ماريا خوري، مديرة الاتصالات

[email protected]    www.setf.ngo


نبذة عن المنظمة السورية للطوارئ

المنظمة السورية للطوارئ هي منظمة سورية-أمريكية 501(ج)(3) ومقرها في واشنطن العاصمة. تعمل المنظمة بلا كلل لوضع حد للقتل في سوريا من خلال المبادرات الإنسانية والمناصرة والسعي لتحقيق العدالة والمساءلة عن جرائم الحرب. اليوم، تقف المنظمة السورية للطوارئ باعتبارها أبرز منظمة أمريكية تعمل في سوريا، كما يتضح من التأثير الذي أحدثته على الأرض في سوريا والولايات المتحدة. تعمل المنظمة كمورد للتعليم من خلال إيصال أصوات الشعب السوري إلى المسرح الدولي. من خلال الشهادات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى حملات جمع التبرعات المجتمعية المحلية، يجمع الفريق أشخاصًا متشابهين في التفكير مصممين على النضال من أجل سوريا آمنة وحرة بعيدًا عن الديكتاتورية الوحشية.