للنشر الفوري
٩ كانون الأول ٢٠٢٤
واشنطن العاصمة – بعد سنوات من العمل الشاق الذي قامت به المنظمة السورية للطوارئ (SETF) بالتنسيق مع وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي، تفخر المنظمة بإعلان أن الولايات المتحدة وجهت الاتهام إلى جميل حسن وعبد السلام محمود وهما من كبار مجرمي الحرب لنظام الأسد بقتل الناشطة في العمل الإنساني والبطلة الأمريكية ليلى شويكاني.
وحان الوقت الآن للقبض على هؤلاء المجرمين وتقديمهم إلى الولايات المتحدة لمحاكمتهم. نحن فخورون أيضًا بتسهيل جميع المقابلات والشهادات مع الشهود أمام هيئة محلفين كبرى سرية في شيكاغو. كان هؤلاء الشهود أساسيين في إثبات هذه الاتهامات، بما في ذلك “دينا كاش” التي لعبت دورًا محوريًا في إصدار هذه الاتهامات لأنها تعرضت للتعذيب على يد نفس المجرمين الذين عذبوا ليلى. عندما نلقي القبض على هؤلاء المجرمين، ستكون دينا شاهدة قوية من بين سوريين شجعان آخرين يدلون بشهادتهم في محكمة أمريكية حول مقتل المدنيين الأبرياء على يد شبيحة نظام الأسد.
خطوة مباركة نحو العدالة، وهنيئاً للعالم بسوريا الحرة.
للاستفسار الرجاء الاتصال :
ماريا خوري، مديرة الاتصالات
+57 (310) 605-8637
www.setf.ngo