للنشر الفوري
٩ تشرين الأول ٢٠٢٤
واشنطن العاصمة – أكدت المنظمة السورية للطوارئ (SETF) أن جميع طرق التهريب التي يستخدمها السكان المحاصرين في مخيم الركبان للنازحين للحصول على السلع الأساسية قد تم قطعها من قبل الفرقة المدرعة الرابعة التابعة لنظام الأسد. وتعمل الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، شقيق بشار الأسد، بأوامر إيرانية وبالتنسيق مع القوات الروسية في سوريا. ندعو المجتمع الدولي بما في ذلك أعضاء التحالف الدولي ضد داعش إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لدعم جهود المنظمة السورية للطوارئ المستمرة لتوفير المساعدات الضرورية للحياة لهؤلاء السكان المحاصرين. وهذا أمر بالغ الأهمية لإنقاذ آلاف الأرواح وضمان حماية القوة لقوات التحالف المتمركزة في المخيم وبالقرب منه.
قبل عام، أطلقت المنظمة السورية للطوارئ “عملية الواحة السورية” لتوصيل المساعدات والموارد التعليمية والأطباء بشكل مستمر ومستدام إلى المخيم، باستخدام الطيران العسكري على أساس المساحة المتاحة في العمليات الجارية. خلال فصل الصيف نجحت المنظمة في توزيع أكثر من ٦٥٠ طنًا من المساعدات الإنسانية لضمان الأمن الغذائي للجميع في الركبان لأول مرة، وعلى الرغم من هذا، فهذه المساعدات ستستمر حتى نهاية أكتوبر فقط.
نجحت المنظمة السورية للطوارئ في إنشاء نظام فعال وآمن وموثوق للوصول إلى منطقة خفض الاشتباك التي يبلغ طولها ٥٥ كيلومترًا المحيطة بالركبان بالتنسيق مع عملية الحل المتأصل. نحث المجتمع الدولي بما في ذلك الحكومات الفرنسية والبريطانية والأمريكية، على استخدام “عملية الواحة السورية” لمواصلة وتوسيع جهودنا المستمرة لتوفير المساعدات الإنسانية الأساسية لمخيم الركبان. إن توفير المساعدات الإنسانية والطبية للمخيم يسمح لآلاف المدنيين بالعيش بكرامة وحرية، ويزيد من الدعم لوجود القوات الأمريكية والقوات الشريكة في المنطقة لمواجهة داعش وإيران وروسيا والأسد.
ومع تفاقم الأزمة، يجب على المجتمع الدولي محاسبة نظام الأسد وحلفائه على أساليبهم الوحشية. نحث العاملين في المجال الإنساني والطبي على دعم هذه المبادرة من خلال التطوع لعلاج المرضى في المخيم أو التبرع لعملية الواحة السورية من خلال موقعنا على الانترنت www.setf.ngo.
لمعرفة المزيد عن كيفية المساعدة، يرجى التواصل مع ماريا خوري على [email protected]
نبذة عن المنظمة السورية للطوارئ:
المنظمة السورية للطوارئ هي منظمة سورية-أمريكية 501(ج)(3) ومقرها في واشنطن العاصمة. تعمل المنظمة بلا كلل لوضع حد للقتل في سوريا من خلال المبادرات الإنسانية والمناصرة والسعي لتحقيق العدالة والمساءلة عن جرائم الحرب. اليوم، تقف المنظمة السورية للطوارئ باعتبارها أبرز منظمة أمريكية تعمل في سوريا، كما يتضح من التأثير الذي أحدثته على الأرض في سوريا والولايات المتحدة. تعمل المنظمة كمورد للتعليم من خلال إيصال أصوات الشعب السوري إلى المسرح الدولي. من خلال الشهادات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى حملات جمع التبرعات المجتمعية المحلية، يجمع الفريق أشخاصًا متشابهين في التفكير مصممين على النضال من أجل سوريا آمنة وحرة بعيدًا عن الديكتاتورية الوحشية.
للاستفسارات، الرجاء التواصل مع:
ماريا خوري، مديرة الاتصالات
www.setf.ngo