واشنطن العاصمة – تفخر المنظمة السورية للطوارئ (SETF) بالإعلان عن تسليم آخر المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان للنازحين داخليًا كجزء من “عملية الواحة السورية”، بعد عمليات تسليم متعددة بدأت في يونيو/حزيران ٢٠٢٣. وتشمل المساعدة التي تم تسليمها مؤخرًا سلالًا غذائية للعائلات الأكثر احتياجًا في المخيم.
وفي ٢٤ آذار/مارس، قامت المنظمة السورية للطوارئ بتسليم وتوزيع تسع حمولات على سكان المخيم تحتوي على سلال غذائية، بما في ذلك الأرز والعدس الأخضر والأحمر والسكر و الحمص ومعجون الطماطم.
في ٢٠ يونيو ٢٠٢٣، بعد سنوات من الجهد، أطلقت المنظمة السورية للطوارئ “عملية الواحة السورية” التي تهدف إلى إيصال المساعدات إلى مخيم الركبان للنازحين المحاصر في جنوب سوريا. على مدى الأشهر الستة الماضية شملت المساعدات المقدمة مواد تعليمية ومواد غذائية ودعماً زراعياً، فضلاً عن توفير الرعاية الصحية للأمهات والرضع.
قال أحد سكان مخيم الركبان للنازحين، “أهذا يعني أن هناك نافذة إنسانية قادرة على توفير ما أحتاجه ونأمل في الأفضل في ظل الحصار البغيض الذي يعمد إلى كسر معنوياتنا …..وشعور الأمل هو انطباع ويعززه الشعور بأن المنظمة السورية للطوارئ موجودة وقامت بخطوات رغم الحصار. طبعاً ما قدمتموه لا يشبع كل الاحتياجات، لكن الجزء المقدم يرفع شيئاً من العبء عن كاهل الأشخاص الذين يعيشون في صحراء مخيم الركبان.”
ويواجه المدنيون البالغ عددهم ٨٠٠٠ شخص الذين يعيشون في الركبان معظمهم من النساء والأطفال ظروفاً معيشية حرجة ناجمة عن الحصار المؤلم طويل الأمد الذي يفرضه نظام الأسد وروسيا وإيران. تعد عملية الواحة السورية أمرًا أساسيًا لضمان عدم العودة القسرية للمدنيين إلى مناطق نظام الأسد، وتعطي الأمل لآلاف المدنيين الذين لم يحصلوا على التعليم أو الرعاية الطبية أو المساعدات الإنسانية لسنوات عديدة.
نبذة عن المنظمة السورية للطوارئ
المنظمة السورية للطوارئ هي منظمة سورية-أمريكية مقرها في واشنطن العاصمة. تعمل المنظمة بلا كلل لوضع حد للقتل في سوريا من خلال المبادرات الإنسانية والمناصرة والسعي لتحقيق العدالة والمساءلة عن جرائم الحرب. اليوم، تقف المنظمة السورية للطوارئ باعتبارها أبرز منظمة أمريكية تعمل في سوريا، كما يتضح من التأثير الذي أحدثته على أرض الواقع في سوريا والولايات المتحدة. تعمل أيضاً كمصدر للتوعية من خلال إيصال أصوات الشعب السوري إلى المسرح الدولي. من الشهادات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى حملات جمع التبرعات المجتمعية المحلية، يجمع الفريق أشخاصًا متشابهين في التفكير مصممين على النضال من أجل سوريا آمنة وحرة بعيدًا عن الديكتاتورية المجرمة.