واشنطن العاصمة – في يوم الاثنين الموافق ٢٥ أيلول/سبتمبر ٢٠٢٣ وصل المدير التنفيذي للمنظمة السورية للطوارئ (SETF) معاذ مصطفى برفقة رئيس منظمة (Global Justice) الدكتور هيثم البزم إلى مخيم الركبان للنازحين المحاصر على الحدود الجنوبية السورية مع العراق والأردن. وتمثل هذه الزيارة بالغة الأهمية المرة الأولى التي يتمكن فيها اثنان من رؤساء المنظمات غير الحكومية الدولية أحدهما طبيب متخصص من الوصول إلى المخيم منذ بدء الحصار المهلك في عام ٢٠١٤.
كانت هذه الرحلة جزءاً من “عملية الواحة السورية” المستمرة التي تقوم بها المنظمة السورية للطوارئ وهي مبادرة إنسانية تم إطلاقها في يونيو ٢٠٢٣ بالتعاون مع الجيش الأمريكي والتي نجحت في إنهاء الحصار الذي دام ثماني سنوات على ٨٠٠٠ مدني في مخيم الركبان للنازحين داخلياً والذي فرضه نظام الأسد وروسيا وإيران.
“لقد دعمت المنظمة السورية للطوارئ بلا كلل سكان مخيم الركبان المحاصرين من قبل نظام الأسد وحلفائه. يشرفني أن أتمكن من السفر إلى مخيم الركبان للقاء السكان مباشرة والجنود والمجندات الأمريكيين في حامية التنف الذين ساعدونا في تقديم المساعدات من خلال برنامج دينتون. وقال معاذ مصطفى، المدير التنفيذي للمنظمة السورية للطوارئ: “خلال إقامتي في الركبان، أقيم مع السكان داخل خيامهم مهترئة البناء وأختبر بشكل مباشر تأثير الحصار على ظروفهم المعيشية”.
الدكتور هيثم البزم رئيس منظمة “غلوبال جستس” قال إن رحلته تمثل تحدياً كبيراً لإرادة من ينفذون حصارهم على آلاف السكان المحاصرين في مخيم الركبان، وأكد أنه سيواصل تقديم الدعم بالشراكة مع المنظمة السورية للطوارئ (SETF) حتى يتم إنهاء هذا الحصار الجائر على المخيم.
منذ يونيو/حزيران، أوصلت المنظمة السورية للطوارئ شحنات متعددة من المساعدات، والتي تتكون من البذور وأدوات الري والحليب المجفف وفيتامينات ما قبل الولادة والمواد التعليمية والمزيد. والجدير بالذكر أن زيارة اليوم واستمرار توصيل المساعدات إلى المخيم أصبحت ممكنة من خلال برنامج دينتون للمساعدات الإنسانية، والذي يسمح للمنظمة السورية للطوارئ باستخدام مساحة الشحن المتاحة على الطائرات العسكرية الأمريكية لنقل كميات كبيرة من المساعدات.
يتم تمويل عملية الواحة السورية بالكامل من قبل الجهات المانحة الفردية السخية التابعة للمنظمة السورية للطوارئ ولا نزال المنظمة الإنسانية الوحيدة التي تقدم مساعدات مستدامة إلى ٨٠٠٠ من سكان الركبان. نحن ممتنون لشريكنا منظمة “غلوبال جستس” لمساهمتهم المستمرة في عمليات المساعدة التي نقوم بها في الركبان. وسبق وأن تعاونت المنظمتان هذا الصيف في تمويل وطباعة وشحن أكثر من ١١ ألف كتاب مدرسي لكسر الحصار التعليمي المفروض على آلاف الأطفال في الركبان. ومع استمرار الحصار الإنساني غير القانوني الذي يفرضه الأسد، تلتزم منظمة المنظمة السورية للطوارئ بكسر الحصار وضمان حصول سكان المخيم على المساعدة والدعم. الدعم الذي يحتاجونه لمستقبل مليء بالأمل.
For press inquiries, please contact:
Maria Cure, Director of Communications
[email protected] |+1 (202) 948-5398