المنظمة السورية للطوارئ ترسل كمية غير مسبوقة من المساعدات إلى مخيم الركبان للنازحين

شارك الرابط

واشنطن العاصمة – يسر المنظمة السورية للطوارئ (SETF) أن تعلن عن أكبر عملية تسليم للمساعدات الإنسانية حتى الآن إلى مخيم الركبان للنازحين داخليًا كجزء من “عملية الواحة السورية”، بعد عمليات تسليم متعددة بدأت في يونيو ٢٠٢٣ وتشمل المساعدات المقدمة خلال الأشهر الستة الماضية مواد تعليمية، ومواد غذائية، ودعماً زراعياً، بالإضافة إلى مستلزمات الرعاية الصحية للأمهات والرضع.

في ٢٠ يونيو ٢٠٢٣ وبعد سنوات من الجهد، أطلقت المنظمة السورية للطوارئ “عملية الواحة السورية” التي تهدف إلى إيصال المساعدات إلى مخيم الركبان للنازحين داخليًا المحاصر في جنوب سوريا داخل منطقة خفض الاشتباك بطول ٥٥ كيلومترًا المحيطة بحامية التنف الأمريكية (ATG). أصبحت عملية الواحة السورية ممكنة من خلال برنامج دينتون للمساعدة الإنسانية بالتنسيق مع وزارة الخارجية الأمريكي والقيادة المركزية (CENTCOM) وعملية الحل الجذري (OIR) والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والتي تسمح بإيصال المساعدات الإنسانية تحت شروط المساحة المتاحة على الطائرات التي تذهب بالفعل إلى القواعد.

في ١٧ فبراير، قامت المنظمة السورية للطوارئ بتسليم العناصر التالية:

  • ٧ كتب مدرسية مختلفة لكل طفل في سن المدرسة في المخيم بإجمالي ١٦،٦٦٨ كتابًا.
  • ١٣٣٠ سلة غذائية إضافية لضمان حصول كل أسرة في المخيم على الغذاء لمدة شهر
  • ١١ نوعاً من بذور الفواكه والخضروات لكل عائلة في المخيم.
  • ٧٠٠ كيلوغرام من الأسمدة لدعم المزارع الثلاث التي ساعدت المنظمة في إنشائها.

قال ستيفن راب السفير الأمريكي المتجول السابق لقضايا جرائم الحرب وعضو مجلس إدارة المنظمة السورية للطوارئ: “الواحة السورية هي عملية إنسانية كانت بمثابة شريان حياة مهم لآلاف المدنيين الأبرياء، ومن المهم أن يواصل الجميع دعم هذه العملية الإنسانية التي تساعد على ضمان حماية الوضع للقوات الأمريكية ومكافحة التطرف”.

ويواجه المدنيين البالغ عددهم ٨٠٠٠ شخص والذين يعيشون في الركبان، معظمهم من النساء والأطفال، ظروفاً معيشية حرجة ناجمة عن الحصار المؤلم طويل الأمد الذي يفرضه نظام الأسد وروسيا وإيران. تعرب المنظمة السورية للطوارئ عن امتنانها لعملية الحل الجذري ومنظمة أرماديلو المتمركزة في قاعدة التنف، والقوة الشريكة للولايات المتحدة، الجيش السوري الحر لدعم جهودها لضمان الوصول المستمر للمساعدات الإنسانية والأطباء إلى المدنيين المحاصرين. تعد عملية الواحة السورية أمرًا أساسيًا لضمان عدم العودة القسرية للمدنيين إلى مناطق نظام الأسد، وتعطي الأمل لآلاف المدنيين الذين لم يحصلوا على التعليم أو الرعاية الطبية أو المساعدات الإنسانية لسنوات عديدة

 

لأية استفسارات يرجى التواصل مع:
ماريا خوري
[email protected]
www.setf.ngo